الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا كنت تبحث عن كتب جيدة لتفسير القرآن الكريم و فهم معانيه مع ما يتناسب مع عقيدة أهل السنة و الجماعة فنحن نرشح لك هذه الكتب الرائعة :
1- جامع البيان في تأويل القرآن
2- تفسير القرآن العظيم
3- معالم التنزيل
4- الدر المنثور في التفسير بالمأثور
5- الجامع لأحكام القرآن
6- فتح القدير
و اليكم نبذة مختصرة عن كل كتاب منها و مؤلفه :
أولا : جامع البيان في تأويل القرآن
المؤلف هو شيخ المفسرين : ابن جعفر بن جرير الطبري . ت 310 هـ
وهذا التفسير من أعظم التفاسير بالمأثور و أجلها و أرفعها قدرا ، ذكر فيه ما روي في التفسير عن النبي صلى الله عليه وسلم و الصحابة و التابعين و أتباعهم .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، " وأما التفاسير التي في أيدي الناس فأصلحها تفسير ابن جرير الطبري ، فإنه يذكر مقالات السلف بالأسانيد الثابتة و ليس فيه بدعة و لا ينقل عن المتهمين ".
ثانيا : تفسير القرآن العظيم
المؤلف هو : عماد الدين أبي الفداء اسماعيل بن عمر بن كثير . ت 774 هـ
هذا التفسير من أشهر ما دون في التفسير بالمأثور و يأتي في المرتبة الثانية من كتاب ابن جرير الطبري ، وقد اهتم فيه مؤلفه بالرواية عن مفسيري السلف .
ويميز هذا التفسير تنبيه مؤلفه على المأثور من منكرات الإسرائليات ، ونقد أسانيدها ومتونها و تحذيره منها إجمالا و تعيينا .
ثالثا : معالم التنزيل
المؤلف هو : الحسين بن مسعود بن محمد المعرف بالفراء البغوي . ت 516 هـ
سئل شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله عن أقرب التفاسير للكتاب و السنة ؟
الزمخشري ؟
أم القرطبي ؟
أم البغوي ؟
فقال في فتاواه " و أما التفاسير الثلاثة المسئول عنها فأسلمها من البدعة و الأحاديث الضعيفة البغوي ، ولكنه مختصر من تفسير الثعلبي و حذف منه الأحاديث الموضوعة والبدع التي فيه ، وحذف أشياء غير ذلك " .
فهذا التفسير بعد اختصار التفسير الثعلبي ، غير أن مؤلفه جنبه الأحاديث الموضوعة و الإسرائيليات .
رابعا : الجامع لأحكام القرآن
المؤلف هو : محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرح القرطبي . ت 671 هـ
يمتاز القرطبي في تفسيره بعددم تعصبه لمذهب فقهي معين ، خاصة ما يتعلق بالمذهب المالكي ، فتجده في بعض المسائل يسوق رأي الإمام مالك ثم يرجع غيره مما دل عليه الدليل .
ومنهجه رحمه الله أنه يسوق مقطعا قرآنيا ، ثم يقوم بتفسير المقطع في صورة جملة من المسائل ، فقد تكون كثيرة جدا ، ثم يذكر في كل مسألة ما فيها من أحكام مستدلا بالآية نفسها ، ولسعة علمه يذكر الخلاف الفقهي ، أو سببا من أسباب النزول أو ما ذكر من تفاسير غريبة للآية ونحوه .
خامسا : الدر المنثور في التفسير بالمأثور
المؤلف هو : جلال الدين ابن أبي بكر بن محمد السيوطي . ت 911 هـ
الغالب على السيوطي في منهجه في هذا التفسير سرد الروايات عن السلف دون تعقيب عليها ، بدون تصحيح أو تعديل أو تنبيه على ضعف الرواية إلا نادرا و أكثر ما يستند إليه مرويات الإمام البخاري و مسلم و أحمد و النسائي و أبي داود و الدرامي و غيرهم .
سادسا : فتح القدير
المؤلف هو : محمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني ت . 1250 هـ
منهج المؤلف في هذا التفسير ذكر ما في تفسير الآية من جهة اللغة و الفصيح و نحوه ، ثم يعرب ما يحتاج إلى إعراب إن كان له أثر في المعنى ، مع ذكر أي قراءة في الآية ، ثم الخوض في الخلاف الفقهي أحيانا مع مناقشة الأدلة و الترجيح .
لذا فقد جمع في تفسيره بين الرواية عن السلف و الدراية بالنظر في الأدلة و المناقشة و الترجيح .